بسم الله الرحمن الرحيم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اولا اعتذر لاخواني واخواتي ولابنائي وبناتي عن الانقطاع عن المنتدى لظروف
خارجة عن الارادة
مع العلم انني من احرص الناس على متابعة مايدور في المنتدى عن طريق المعلم
الفاضل الاستاذ الشريف محمد ناصر "النواصر"
واليوم وحسب ماوردتني من معلومات عن طرح النواصر لبعض مقتطفات موسوعة
الاتحاد والتي لم يستطع المؤلف ان يسرد القصص بكل شفافية لظروف المخرج
عاوز كدة
ومن هنا احب ان اخصكم بوقائع واحداث حصلت فعليا وغير قابلة للنشر
وسبب سردي لهذه الواقعة المؤسفة هو مايدور في الساحة الاعلامية هذه
الايام من فر وكر بسبب المواجهات الساخنة المرتقبة بين الاتحاد والهلال ..
منذ بطولة كاس الملك عام 384 1هـ وحتى يومنا هذا سلب الهلال من الاتحاد
العديد من البطولات يتجاوز عددها خمس بطولات على الأقل !
وهذا بالاضافة الى تجهيز الفرق التي ستقابل الهلال بإيقاف ابرز لاعبيها ليست
وليدة اليوم أو بالأمس بل كانت منذ أن أؤسس نادي "الهلال"
بالإضافة إلى تجير الحكام نتائج المباريات للهلال بالتغاضي عن اهداف للمنافس
او التغاضي عن ضربات جزاء او احتساب اهداف مشبوهة كما حصل في العديد
من النهائيات !
ولعل نهائي ابوزندة خير إثبات , ومن قبله العديد من المباريات النهائية مع الاتحاد
ومع غيرالاتحاد أيضا ...
فكانت أولى المباريات التي جهز الفريق الذي سيقابل الهلال في النهائي كان فريق الاتحاد
عندما أوقف أفضل لاعبين في الاتحاد بل في الملاعب السعودية والخليجية والعربية كذلك ..
فقبل نهائي كاس الملك سنة 1384 هـ بين الاتحاد والهلال لعب الاتحاد أمام الوحدة في مكة
قي الدور قبل النهائي وفاز الاتحاد وكان حكم المباراة سوري الذي غادر الملعب متجها إلى
الرياض , وبعد وصوله إلى الرياض سئل إذا ما كتب تقريرا عن المضاربة التي حصلت بين
سعيد لبان وسعيد غراب بعد انتهاء المباراة , فأجاب بالنفي لأنه لم تحدث أي مضاربة على
الإطلاق بعد انتهاء المباراة ,
إلا إن أبا الخيل المسئول عن الرياضة في تلك الحقبة أمره بالرجوع إلى مكة وكتابة تقرير
عن تلك المضاربة التي لم تحدث بالفعل ,,
فكل مافي الأمر انه بعد انتهاء المباراة حدثت مشادة كلامية بين الاثنين فقط وانتهت
في حينها بعد ابعادهما
وعاد بالفعل الحكم السوري إلى مكة لكتابة التقرير ضد لاعبي الاتحاد والوحدة وصدر قرار
ايقاف سعيد غراب وكتالوج من الاتحاد وسعيد لبان من الوحدة حتى انتهاء الموسم وكان
الموسم
بالنسبة للوحدة قد انتهى بخروجها من أمام الاتحاد ..
فاحتج الاتحاديون على هذا الإيقاف الظالم ورفعوا الأمر إلى الأمير عبد الله الفيصل
الذي لم يتجاوب معهم وأمر بتنفيذ الإيقاف ..
ولعب الاتحاد أمام الهلال ينقصه ابرز لاعبين سعيد غراب وكتالوج ومع ذلك قدم
الاتحاد مستوى رائعا وانتهت المباراة بالتعادل الايجابي لهدف لكلا منهما وكورنر
زائد لصالح الاتحاد ليعلن الكعكي حكم المباراة عن فوز الاتحاد بكاس الملك ,,
إلا إن أبا الخيل وزير الشؤون ألاجتماعيه وقتها رفض فوز الاتحاد الذي اعلنه الكعكي !!
فتم استدعاءه وطلب اباالخيل إيجاد حل لهذه المشكلة فالبطولة يجب أن يحصل عليها الهلال بأي
ثمن كان , ووقتها تدخل مدير مكتب رعاية الشباب في المنطقة الشرقية واقترح أن تكون هناك
ثلاثة ركلات ترجيحية لكل فريق على أن يبدأ الاتحاد بالتنفيذ أولا ,,
علما بان قانونية الملعب المفتوح لا تقر نظامية تلك الركلات الترجيحية حماية للاعبين من
لجماهير المتواجدة داخل ساحة الملعب !!
فرفض لاعبي الاتحاد لعب الركلات الترجيحية حيث إنهم فائزون وحسب النظام المتبع وقتها
بفارق ضربات الكورنر ,, وأصر أبا الخيل أن تنفذ الركلات الترجيحية أو يعتبر الاتحاد منسحبا
وتؤول البطولة للهلال .
فوافق الاتحاد على مضض تنفيذ تلك الركلات الترجيحية ولكن حدث ان التفت الجماهير الهلالية
حول قوس الصندوق وبالقرب من لاعبي الاتحاد الذين سينفذوا ركلات الترجيح
وبدأت الجماهير الهلالية بشتم اللاعبين الإتحادين ورميهم بالحجارة قبل وأثناء تنفيذ
لاعبي الاتحاد لركلات الترجيح ,, فكانت النتيجة أن أهدر لاعبو الاتحاد جميع الركلات
الترجيحية فيما سجل
الهلاليون ضربتين من ثلاثة وحققوا كاس الملك لعام 1384 هـ